صندوق أممي يخصص 1.7 مليون دولار لمواجهة الكوليرا في الكاميرون

صندوق أممي يخصص 1.7 مليون دولار لمواجهة الكوليرا في الكاميرون

وافق وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، على تخصيص 1.7 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لدعم الاستجابة العاجلة لتفشي وباء الكوليرا في الكاميرون.

وسيتم تنفيذ المشاريع الممولة من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في المناطق الجنوبية الغربية والساحلية من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بدعم وبالتعاون مع خدمات الإدارة العامة وكذلك مع المنظمات غير الحكومية.

وستوفر هذه المشاريع المساعدة الطارئة في إدارة الحالات والمياه والنظافة والصرف الصحي للمجتمعات المتضررة من وباء الكوليرا في المناطق الجنوبية الغربية والساحلية من الكاميرون.

وحتى 29 مايو 2022، سجلت وزارة الصحة العامة 8241 حالة و154 حالة وفاة في البلاد، وتتأثر سبع مناطق بالوباء، بما في ذلك الوسط، وأقصى الشمال، والشمال، والساحل، والجنوب، والجنوب الغربي، والغرب.

ولا تزال منطقة الجنوب الغربي، التي تواجه بالفعل احتياجات إنسانية حادة بسبب العنف، الأكثر تضررًا من تفشي الكوليرا حيث سجلت 5628 حالة إصابة و90 حالة وفاة، تليها منطقة الساحل بـ2208 حالة إصابة و58 حالة وفاة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية المؤقت في الكاميرون، أوليفييه بير: "يتم تعبئة الجهات الفاعلة الإنسانية لدعم الاستجابة للكوليرا، ومع ذلك، لا يزال الوصول إلى المناطق النائية يمثل تحديًا حيث يستمر العنف وعوائق الحركات وسوء حالة الطرق في إعاقة المساعدة الإنسانية في المنطقة".

وأضاف: "إن منحة الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ستمكّن الشركاء الإنسانيين من المساهمة في الحد من الوفيات المرتبطة بالكوليرا والحد من انتشار المرض، وإنقاذ العديد من الأرواح".

وتعد "الكوليرا" عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة بكتيريا الكوليرا، ولا تزال الكوليرا تشكل تهديداً عالمياً للصحة العامة ومؤشراً على انعدام المساواة وانعدام التنمية الاجتماعية. 

وتستغرق بكتيريا الكوليرا فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراض المرض على الشخص عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياهاً ملوثة، وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تُعالج. 

ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضاً خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج. 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية